ها أنا من جديد أربت على كتف الحروف أُثني عليها بكل أدب
أُحاوِر صمتها من دون شغب
أفْيقَ الدهر شريَ الكَرْبُ
أُطالعها موشومةٌ بالخجل مابالها تجرُ أذيال الخيبة وكأنها سحابةٌ عاقرة لم تنجب المطر
مابالها مستترة كراهبة وهبت نفسها لِرداء!!
أنتشلتُ اللام من فمٍ أخرسْ والألف من يد الأعسر سأُحاول أن أنجو بكِ من قعر الصفحات الى نور الوَدق.
سأصيغُ منكِ ألهةً تُعبد بين السطور تركع لها الزهور
منيعةً محصنة ضد عواصف اليأس والخذلان
مبتسمة كشعاع الربيع مترفة كالطفولة
قديسةٌ يطوف حولكِ هامات العشاق
لأنكِ نبعٌ من فؤادٍ تهشم تاركاً خلفهُ أعاصير القدر
سأسكنكِ دهراً ولن أعصيكِ طوعاً
أنتِ كقصيدةُ عشقٍ في جيب الشجر
كتلاطم المشاعر على ميناء السفر
ولأنكِ الشعلة التي لاتنطفىء في
(قلب رجل تعيس وعقل امرأة سعيدة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق