5 حزيران 2018
إلى لقاء....
تعبنا من لملمة الجراح،
وذوى البنفسج بين الأقاح.
الرّاح المعتّق ذاب شوقاً،
لرنين أقداح على الأقداح.
المالك الحزين بُحّ صوته،
ينادي، يغرّد على البطاح.
ما من مجيب، رحلوا بعيداً،
امتطوا، بخفّة، صهوة الرّياح.
رائحة الوداع المقدّر فاحت،
واستوطن الألم تحت الجناح.
في الشّرايين تجري الدّماء،
محمّلةً بسمهريّة الأرماح.
ديمومة الوجع ملكت شغاف القلب،
من الصّباح إلى الرّواح.
أمانة يانجم بلّغهم طيب
التّحايا من كُثُر الفساح.
روزيت عفيف حدّاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق