يرتعد الزمن
بين اطياف الطين
ويسافر
عبر انفاق الحياة
يستوي الكل
مع جنون الرغبة
و الغواية...
اشجار كثيفة
تغطي الغابة
بكل اسرار ها
المباحة و غير المباحة...
على غسيل النشر
تسقط الحقيقة
لتتوسع
عند مصب النهر
لتلتوى كافعى
حفيف صفير مدوي...
لا احد يحب ان
يكشف اساطير المبعثرة
مياه غزيرة
سالت تحت الجسر...
وجرفت معها
اوحال ثقيلة
وعادات بئيسة
اعراف متدلية
على اعناق القبيلة....
وتبقى هنا اسئلة
تحتار بين مدامع الاجوبة
تسحق
كل العصافير و الفراشات
المحلقة....
هل هو مجرد خوف من الارتفاع
ام هو هوس السقوط
يسكننا ...
لتسحق فينا
الشعور ...بالذنب و الغياب
اصمت بجلال
لاصرخ
في وجه الشر القبيح...
بقلمي
مريم محمد المهدي التمسماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق