الثلاثاء، 18 أغسطس 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء..الى الحَبِيب ‏النًبِي....بقلم المتألق والمبدع الأستاذ ابراهيم ‏محمد ‏عبده ‏دادايه

.       (  إِلى الحَبيبِ النَّبِي  )
 شِعر/
إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ- اليمن 
------------------------------
إليهِ وجَّهتُ قَلبِي وارتَقَى بَصَري
      ربُّ السَّماوَاتِ واﻷفلاكِ والشجرِ
حَمدَاً وشُكراً على حُبٍِّ ومَكرُمَةٍ
           أَهدَى لنا وجمالٍ طَيَّبٍ نَضِرِ
أَهدَى إلى الكونِ نوراً يُستضاءُ بهِ 
        (محمداً) سيَّدَ الأَكوانِ والعُصُرِ
هذا الحبييبُ الذي قد كانَ مولِدهُ 
في أرضِ(مكَّة)قُرب البيتِ في السَحَرِ
قد جاءَ بالخيرِ واﻹِحسانِ في زمنٍ
        عمَّ الظلامُ بهِ في أفحشِ الصُّورِ
فأشرقَ النُّورُ في البطحاءِ اذ طلَعت 
     به الكراماتُ مثلَ الشَّمسِ والقَمرِ
 قد خصَّهُ (الله) بالقرآنِ مُعجزةً
           وكانَ إسرائُُه بالمُعجزاتِ ثرِي
هذا الحبيبُ الذي ذِكراهُ عاطرةٌ
            في كُل رُوحٍ بحبٍ خالدٍ عطِرِ
قد دكَّ بالحقِ جُند الشِّركِ قاطبةً
          وأنقَذَ الخلقَ واﻷَكوانَ من كَدَرِ
بِهِ تفتحتِ اﻵفاقُ وابتَهَجَت
       واستأنسَت بأمانٍ مِنهُ في الخَطرِ
(مُحَمدٌ) خيرُ خَلقِ الله قَد نُظِمَت
             بهِ الشَمائِلُ واﻷَخلاقُ كالدُّرَرِ
هو الكريمُ الذي يُعطِي لِسائلِهِ
               كأنَّما جُودهُ كالرِّيحِ والمَطرِ
هو اﻷمينُ الذي تدرِي أَمانَتهُ
         كُل الخلائِقِ من بدوٍ ومن حَضَرِ
بالحِلمِ والحُبِّ واﻷَخلاقِ في كرمٍ
          قدِ استجابَت لهُ الدُّنيا بِلاَ حذَرِ
هو الوَدودُ الذي تَهفُو لِرُؤيتِهِ
           كُلُّ الخلاَئقِ من أُنثَى ومن ذَكرِ
وفِي المعاركِ إن هالَت وقائعُها 
      كان الشُّجاعُ الذي إن صالَ كالنَّمرِ
من وجههِ النُّورُ مثلَ الشَّمسِ طالعةٌ 
             فَمَا أُحيلاكَ ياَ قلبِي ويَانَظَري
في ليلهِ قائمٌ (لله) في وجَلٍ 
        وفي النَّهارِ صَدوقُ الفعلِ والخَبرِ 
يا سيَّد الخلقِ يامَن جئتَ تُنقذُنا
        أنتَ البشيرُ النذيرُ الصَادقُ النُّذُرِ
صلَّت عليكَ قلوبُ الخلقِ أجمَعها
               في كُلِّ ثانيةٍ يا أطيبَ البَشرِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق