الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // نصفي فوضى ونصفي ضحية //بقلم المبدع ماجد محمد

لماذا علينا أنْ نعيد حياتنا في كتاب ...!
            
"مقدمة"…
"نصفي فوضى ،ونصفي ضحيه "
   " ،وحياتي بهما مرأتٌ أخرى "

فوضى ..
في نصفي الأخر ،الذي يعيش على واقع الحرب ،وصوت البنادق ،وأستبال أصوات الفقراء فيِ الشوارع ،ورسائل ساعي البريد المزيف ،وخوف الأشجار الصغيره من اليتم، وهي في بداية خروجها ألى الحياه فوضى ،ونصفي الذي يدعي الفوضى ،هو ذاك الشاب الفقير الذي يخرج كل صباح ألى العمل ،دون أن يوقف أي سياره ،بسبب الفقر ،الذي يخرج من أحشائه التي تبكي في الصباح ،ورمقه الذي لم يبتل بكأس من الشاي
كل هذا فوضى في هيكل الأنسان الداخليه ،ورغم كل أنعكاسات الحياه
تبقى الحياة في نصفه الأول فوضى داخليه لا تخرج الى العالم الخارجي الذي لا يفكر كيف يعيش الفقراء ،وكيف ينامون ،وكيف أطفالهم ،وكيف، وكيف،وكيف…… ..

كل ذلك يدعوك أن تكون البطل ام المحامي .
،أو أن تكون الجاني ،أو المجني عليه
،أذا أراد البطل سوف يقتل من الجوع .
،وأذا أراد أن يكون المحامي سوف يقتل وراء مكتبه .
والعلاقه الكبيره بينهما أن كل منهما جاني ،ومجني عليه .

لو… .أردت أن تكلم عن أسامه في جزء الأول فقد تناولت شخصيته بلطف

وتركت أسمه يبدأ بجزء الثاني .
أما تاريخيه الفوضوي حكايه أخرى .

،وعندما يكون نصفك فوضى،فتلك أفآه
كبيره بحقِ نفسك ،وبحق شبابك .
                  ………………………………

أما الضحيه…

أن تكون حياتك الأجتماعيه بشكل عام ،وعدم أستقرار أي أحد من أهل المنزل ،وكل منهم يضرب برأسه ،ويأخذ قرارته
على مايراه مناسب .
تلك أفآه وضحيه أجتماعيه بنفس الوقت

الحياه تبقى حياه ، والدنيا هي الدنيا ،ألا الوجوه تتغير فيها ..

سلمى تلك الشابه اليافعه وتبلغ من العمر قرابة العشرون عاماً ،تعمل في أحد الشركات وطالبه ،وتعاني من الفوضى التي في بيتها ،وعلى رغم من قوتها ،تسقط في بعض المرات .

والضحيه الكبيره أن تكون الأسره كلها معاقه فكرياً ،وتكون أنثى ماتحمل أعباء الحياه .

"الفوضى شاب ،والضحيه فتاه
والحب مذكر والعشيقه مؤنثه  ،فهل ستكون هناك مرأت الهما في تلك الحياه .

نصيبِ أن أعيش بين أفكارك فوضى  ونصيبك أن تكون أنت الضحيه الأفكاري
              
                 
ماجد محمد----------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق