السبت، 1 سبتمبر 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // أيها السامع بنا // بقلم المتالق جميل الخولى

ايها السامع بنا.
    نحن من اوجدنا
الحضاره

صنعنا بالتاريخ مجدا
    صار للكل
مناره

بلادى العربيه أصل
العظمه وكل
جداره

منا الفصاحه كانت
ومنا اشتقت
حلاوه العباره

طوينا الارض طيا
ولانت لنا الدنيا
بلى إنكساره

على أعتاب مجدنا قصورا
ونورا وادب
وفن عماره

وعلوم جابت الدنيا ضياء
وكانت للنور
بدء شراره

نما منها كل طيب
ومحت كل عيب
وأذالت من الدنيا
الحقاره

عندما كنا بالدين ساده.
سادت لنا السياده
  والملك والإماره

يابلادا كانت عظيمه
وبعلومها نظيمه
وبدينها تذدان الوقاره

لما أصبحتم عبيد
وتركتم مبادء الدين والتوحيد
والجساره

لم الخذلان أمسى عقيده
وحدودنا صارت بعيده
فياللمراره

اصبحنا فرقاء هذاخليجى
وهذا شامى
وهذا شنو
وهذا لا اعلم دياره

صرنا دينارا
وصرنا ريالا
وصرنا جروش
وصرنا مصارى
وفرق كثاره

وهذا ببنك وهذا بتنك
وهذا ببرميل
وهذا بحج وهذا ببرج
وعماره

وهذا بشال 
وهذا بحرم وهذا بهرم
وهذا بكاس وهذا
بعرى وخماره

اعلينا التعالى وصرنا نبالى
بضيق الملابس
ومهاجم وحارس
وصفاره

وفلم وكاتب ورقص صاخب
والوان المجون
وقلوبنا صارت
كالحجاره

نسينا الاداب بخوف العقاب
ظلمنا العباد
جلبنا الخراب
بحكم السكاره

جلبنا الفتن هدما السكن
كسرنا الروابط
خلقنا المحن
بتاشيره وإعاره

آيا بلاد العرب كم كنتم اسود
عبرتم الحدود
ونشرتم الدين
والتجاره

فلملموا المجد البعيد
وأزيلوا القيد العنيد
وأجمعوا للمجد
مسجد
وحاره

أذيلو الحدود فكلناعرب
واذيلو التعالى والخطب
وأعلو للدين
إنتصاره

تعود المعانى
وتنجلى نعره التعالى
فاحوالنا
دواره

ولن تدوم الا المحبه
والاخاء والعروبه والاباء
.وللتعصب نمحى
آثاره

فكلنا عرب جمعنا التاريج
بلسان فصيح
بكنيسه وجامع
بنينا الحضاره

فلا للتعصب ولا  للتباهى
بسوء الادب فكلنا عرب
نتوق للتوحد تحت
رايات البشاره

بتوحيد  الممالك والاماره
والدول بحسن  القياده
والاداره .

تمحى المذله والخساره
ويعود مجدنا كما كان
للعالم وللدنيا وللتاريخ
مناره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق