هذيان آخر الصيف
آثار دراس وذرات ملح
وشمس تراقب موجة
لا يزال النهار على أريكته
يقرا عن مساء
بدأ نسج سدول الليل
ولم يكملها
ضحك النهار كثيرا
لما إستزاد مما قرأ
بانت عورة الليل
أيها المساء
هل بلغك الخبر
لقد فتنت الناس
أما العاشق
فسماها قمر
عيسى إسماعيل#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق