رائحة التعب
لم يك غير صمتي
يدفعني بوضوح شهي
وبفسحة مخبوءة برائحة إمرأة
أغني تعبي
بهمس ملتف
أتوزع ما بين
أرتداء فوضاه
ووجعه المباغت
لأكون أكثر ألتصاقا بمحتواي
من ذاكرتي التي تفترش
عوزي المحدود جدا
عيناي المفؤدتان
من غبار الأزمنة
تطرق المسافات
بشيء محرج
يفضح أعتكار وجهي
أتحسس هذي رسمها
وإن كنت بجراحي
متعب أكون
تنهشني حساسية عطشى
حين إحتصار الدروب
تذوب ملامحها
والوقت شاهد يرفرف
على كتفي العظمين
عند سقسة رذاذ الغبش
متعب أنا
لي لون وجه مباشر
شعرا محتضنا بياضه
أحمل كل الأصوات
حتى المرفهة منها
أدركها تماما
أعرف هفواتها الرخوة
وحينما تفقد الأرصفة
تضاريسها الخشنة
أحمل نشوة تعبي
بخطى مسنة كوجهي
من رائحة ليلي المتآخرة
حتى الفجر
رسول عبد الأمير التميمي
العراق / السماوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق