أقبلت حبي يصاحبها الضياء ..
ترسم النور على وجه السماء ..
بددت أنوارها هذا الظلام ..
و أنتشت روحي بها كان الهناء ..
قلت أهلا يا حياتي كيف ذا ..
أن تكوني هاهنا رغم العناء
كيف لم تخشي من الحراس أو..
وحشة الدرب و بطش الأشقياء
جاوبتني و المآقي سكبت ..
دمعها منها سريعا مثل ماء ..
كيف أخشاهم و أنت وجهتي ..
أنت لي نور و منك النور جاء ..
قد ركبناه و هذا بحرنا
فهو يرتاح لكل الأوفياء ..
قلت هذا في مقالات خلت ..
هذه مما يقول الشعراء ..
أقسمت بحق عينيها و ما ..
جمل الجبهة من حسن الثراء ..
لؤلؤا حلوا بديعا ساحرا ..
زادها ألقا و حسنا و بهاء
أقسمت أني حبيب مالها
غيره تهوى على هذا الفضاء ..
قبلة أولى على الخد جرت ..
ثم ثانية روت روحي رواء ..
عادل كحك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق