السبت، 27 أكتوبر 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // سأل اعرابي عن الهوى//بقلم المبدعة امال السعدي

سال اعرابي عن الهوى و به حيرة في ما به الفعل لمن اصابه العشق ...
سمع الامام الشافعي و رد عليه بقوله بهذه الابيات:

يُداري هواه ويكتم سرّه
ويخشع فى كلّ الأمور ويخضع
إذا لم يجد صبراً لكتمان سرّه
فليس له شيء سوى الموت ينفع
الإمام الشافعي

وبها اقول:
سرٌ ما به ِالكتم بل هو الوله
و الصبرُ غايةَ بها الهوى مَقصد
خشوعٌ لروحٍ هاج بها المطلب
هو الحياة و الموتُ بعده يُغفر
عرِفتُ الهوى و به أتعثر
صبابة ُغيباَ و صحوة نائِل
أعلنت الهوى و به عرضت المدد
لا تمهل بي الوقت
اقضي بما به الحق المُعمد
أني على عهد به أحتكم
بعض وهابِ لافعل مُكدِر
الصبر عُد بعمر مُتَجهل
و الحب لك باقي يُقره التعود
اشكيك حالي وبك أعتمد
لعل بارق منك يدنو و يجلل
أقضي الحاجة ياقاضي
وقت به العمر متحدر
صليت ليلي و ارفع الطلب
ما باغت الظلم صبوة مؤمن
27\10\2018
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق