تسأُلني مَن أنت
أنا العابِرُ
إلى صحاري القحطِ وَ النُكران
أنا مَن كَبى بيَ الجواد
وَ رماني عَن صهوتهِ
بِبحرِ اليَباس
استفردُ فيهِ العَوسج
مخالبهُ مَوجٌ
استباحَ جسدي المُنهك
بأخاديدِ ...
جروحهِ لا تدمل
يحيطني كسوارٍ بالمعصم
يستنزفُ لحظاتِ الانتظار
وَ الذكريات
يحفُرُ الشحوبَ تضاريس
في جبهتي وَ ثار
يتفننُ في وأدي
دونَ احتضار
#أحمد_ترشحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق