من وحي الصّورة..
..لَولاَهَا..
عَينَاكِ فِي كلِّ الفُصُولِ هَوَاهَا
مَاكُنتُ أَعرِفُ غَايَةً إِلَّاهَا
وَالخَمرُ نُورٌ سَلسَبِيلٌ بَاهِرٌ
وَالطِّيبُ يَعبَقُ مِن شَذَى رَيَّاهَا
وَكَوَاعِبُ الحُسنِ اليَتِيمُ منَاهِلٌ
هَل كُنتَ ترغبُ في الغَرَامِ سِوَاهَا !
أَمَّا الوُصُولُ إِلَى الشِّفَاهِ هِدَايَةٌ
لاَ..لاَتَلُمنِي فَالجَوَى أَضنَاهَا
وَالجِيدُ يَعصِفُ فِي الِّلقاءِ وَيَنثَنِي
وَالبَاقِيَاتُ الغَاوِياتُ حِمَاهَا
وَالخَصرُ نَارٌ يَصطَلِي بِأُوَارِهَا
مَن رَامَ عِشقَاً فِي الهَوَى يَرضَاهَا
وَفَوَاكِهُ الصَّيفِ الجَمِيلِ نَدِيَّةٌ
وَعَدِيدُنا لِظَمَاءَةٍ يَهوَاهَا
إنَّ الجَمَالَ يَرُومَها كَي يَهتَدِي
هَل كُنتَ تَدرِي ماالحِمَى لَولاَهَا !
بقلمي.. حسين صالح ملحم..
5/10/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق