السكّين
إنْ كان هدْبُكِ يومَ ثأريَ قاتلًا
أو كان قلبيَ في الهوى مفتونا
أو طاش يومَ لقاكِ سهمُ براعتي
لأطيرَ في شَبَكِ العيونِ سجينا
أو مادَتِ الأرضُ الجموحُ زلازلًا
ليصيرَ بعضي في التراب دفينا
لا تعجلي لا تفرحي لا تهزجي
قد بات حرفُ قصيدتي سكّينا
محمد حيدر الزيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق