«(( أنا .. في الرمال ))»
( ٤ )
الجزء. الأخير
لقَد سقطَ جملي
وأُحبطَ أملي .. وشُلَّ انفعالي
لقدْ صرْتِ
هدفاً رغيداً ..
بعيداً .. بعيداً .. .. مُحالَ المنَالِ
لقد صِرْتِ أُمّاً .. لغيْرِ عيالي
أعَزَّكِ ربّي ..
وأَسعدَ دنياكِ .. يادمَ قلبيَ ..
يااُمّ العِيالِ
وأَمّا أنا .. ؟!
فلاَ . . لاعليكِ ...
أنا الآنَ .. أرقُدُ .. في الشوقِ ..
دونَما ..
وخْزِ شوكٍ .. بظلِّ ورودِ الجبالِ
فَلو سمَحتْ ..
ظروفُكِ ..يوماً .. وشِئتِ وصالي
تعالي .. تعالي .. تعالي
أنا في انتظاركِ ..
دوماً .. وتحتَ جميعِ الظروفِ
ومعيَ ..مئاتُ ألوفِ
الحروفِ ..مئاتُ ألوفِ اللّآلي
لأجلكِ .. لك .. يامعزّزةَ الجمالِ
أنا ..
في انتظاركِ .. حيّا شقيّاً ..
وميْتاً وفيّاً ..
طويلَ الذراعينِ .. حيَّ .. علِيَّ الكفوفِ
تصيحُ عليك ..
تُريدُ يديكِ ..
لآخرِ لمْسةِ حِبٍّ ..
بآخرِ قصّةِ حبٍّ ...ولا ..في الخيالِ
متى ثَصلين ؟!
سؤالٌ عُضالٌ ..
وعندَ الزمانِ .. عديمِ الأمانِ ..
إجابةُ .. هذا السؤالِ العُضالِ
متى تصلينَ ..
إلى كهفِ عمري . . بخطِّ الزوالِ
أزيحي الترابَ .. ضبابَ النهاراتِ ..
آهاتي ..لسنواتٍ .. كبيساتٍ .. طوالِ
وتلكَ الحجارةَ ..
تلك المرارة ..
تلكَ .. عصارةُ عينيَّ .. فوق الليالي
متى تُمطِرينَ ..
متى تُبْصرِين ..
ملامحَ وجهِكِ .. فوقَ الرمالِ
أنا .. في الرمالِ
أنا .. في الرمالِ
مع تحياتي
بقلمي المرسي النجار ٢٠١٨/١٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق