بقلم.. حسين صالح ملحم..
نَجِيعُ الشَّوقِ
تُواعِدُنِي وَتُخلِفُ فِي الوُعُودِ
نَجِيعُ الشَّوقِ يَسرِي فِي الوَرِيدِ
أَمَا عَلِمَتْ شُجُونِي فِي ارتِحَالٍ
وَنَبضُ العِشقِ مِن خَيرِ الشُّهُودِ
وَلَيسَ العِشقُ إِدبَارَاً لِقَلبٍ
لَيَالِي الصَّبِّ تَفتِكُ بِالعَمِيدِ
فَمَا زَالَت عُيُونِي فِي اشتِيَاقٍ
كَجَمرِ النَّارِ يذكِي فِي الكُبُودِ
فَوَافِينِي بِوَصلٍ مِن لِقَاءٍ
يَطِيبُ الوَصلُ فِي لَثمِ الخُدُودِ
وَهَاتِي مِن رَحِيقِ العِشقِ شَهدَاً
وَإِن شِئنَا نُطَالِبُ بِالمَزِيدِ
فَنَستَغنِي بِلَيلٍ عَن نَحُوسٍ
فَيَأتِينَا النَّعِيمُ مِنَ السُّعُودِ
نُصَلِّي اللَّيلَ نَافِلَةً وَنَدعُو
وَنَختمهَا بِشُكرٍ مِن سُجُودِ
فَضُمِّينِي أَذُوبُ فِي لِقَاءٍ
لَعَلَّ اللهَ يَأذَنُ بِالخُلُودِ
22/10/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق