وهبّ فصل الحنين ....
ليزهر اللقاء بكِ ربيعاً ....
ويعصف الشوق بكِ رياحاً ...
لتمطر أيدينا ... تحت سحابات اللقاء
عناق ارواح مؤمنة بيقين الوصال ...
شوقي للقائك حد ملامسة الشفق
صدى نبضك يراقص أمواجي ....
فخجلت الأصداف من همس بوحك
غاصت تبحث عن لؤلؤ محياك
لتنافس به تراتيل السماء
وشفق المساء ..
كل ليلة أحاصر أمنياتي ...
أخبئ في أحضانها همس وتيني
إليك على أجنحة يمام حالم
أعانق رفرفة طيفك وبحة صوتك
بعطر ياسمينك
يتكلل الحنين ....
على جبين ليلكِ ... ومسافات ذكراكِ السمراء ...
طارق دايخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق