الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // شيخ في مرايا المهملات// بقلم المتالق محمد عبيد الواسطي

شيخ في مرايا المهملات
تتلعثم قبلاتي كلما احتاجها لا تشبه النسيان ولا الشوق يقصدها, جداول سبحتي تضاد عقيم, او هكذا الضجر ينبئني, كرشيقة الأوراق تلك المتمرسون قي وعكتها, مازالت لا تصدق أننا نسقي بساتينها بقداسة الأكاذيب.. ومكبرات البيت العتيق, جيوبا تشاور الغريب.. فبأي لقاء وكل التفاصيل على نبض الخلسة وضاءة..؟ وبأي شفاه ومذاق الحروف إذاعة في فسحة التدليس تتناول الأفول ريقا من سبطانة..؟ كأننا شيئا من فاكهة الخنادق, او قرطا في شحمة الليل, ذبيحهم الموعود
نوبات من المطر الغاضب
والكثير من الرصاص
الذي لا يجيد العتاب
الزهور تضاعف تمنياتها
كأنها لم تولد بعد
لمن توتر في صلاته
لدي ما لديك لست الوحيد
كل السلال تعتنق الرهان, ولا ندري ما انتاب فسحتها المتربة..؟ وكأنها نست مآل بلاغتها, كالسابق, مالسابق.. أسألها أم تسألني, أضعت موسيقاها وتاهت عن شعوري, والسماء تحاول تخطي حزن بابل, جاهدة بما أوتيت من لوم.. والجميع يعلم تكاملها الذي كان.. ولأي يوم.. سنكون اعتيادها
فمن سيكون قيثارة الراحلين
فصاحة أطلالهم
أكتاف ظمأهم
لمن سيكون حظوظهم
ملكا لك ذكراهم
كم أنت ملكا لهم..؟
مازلت جنينا أذناي لا تستطيع ترجمة الضجيج من حولي ولا تجيد تفسير ازدحام الصدى, أغافل نقاء الندى مكانه, بلغة  مسرحها الشيب وصفنة العيب, بين الخرائط والعجب, علامات لشأننا الكريه في حهاتنا الأربعة, يترنم فتاتها بين طبول التوعد, وبين قيح القهقهات المستعربة, وها أنا لا تفارقني رؤية كف, أثارها في كل جب, تدحرجنا حسب الطلب.. تطاردنا ثرثرات الذيول, فلا مبلغ لبصرة السعف.. لا محمل لها.. يصير ضوءا لابتهال الظمأ
الى أقصى السطر
حواف خصلاتك سميراميس
كمدا تموت البلاد
أني أراك.. سبابتك
أرى مشطك راكضا
كفم الريح متنهدا
ومازلت النحيل!
........ محمد عبيد الواسطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق