فراق . دموع
تغيب الدموع من العيون . فتختفي من الحدقات . فلاتجدها حتى مع أصعب المواقف , كأنها نهر جف من نبعه . ترى هل اختفت . ؟ أبدا . ولكنها بدأت تقطر دما ممزوجا مع كل نبضة قلب . ثم لماذا ؟ اليست المسالك من الشرايين هي نفسها . التي تقل . هذه الدموع ا لى حدقات العيون . فلماذا جفت . تلك الحدقات . هل هي الاحزان . أم الألم المرافق للإنسان . من خلال المواقف والهموم المتراكمة . اين أنت أيتها القطرات العزيزة . لماذا تختفين مسرعة قبل اوانك .
هل هو قطار العمر السريع .هل هو ذلك البعد والجفا . أم أن الشرايين تعبت من ايصال تلك العبرات الرقيقة . الى تلك العيون التي طالما نظرت واحبت وعشقت كل ما هو جميل وتأثرت بكل ماهو محزن . على مدار سنين ذلك العمر . الذي كاد أن يصل الى نهايته . بقلم زياد محمد
الخميس، 11 أكتوبر 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // فراق دموع // بقلم المتالق زياد محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق