الخميس، 12 أبريل 2018

الاديب و الكاتب المبدع غسام دلل

خاطرة اليوم..
بعد أن تتراكم فوقك  الهزائم والانكسارت..
وبعد أن تمضي العمر من إحباط إلى إحباط..
تصل لنقطة رمادية تغرق فيها حتى انفك واذناك..
فتتنفس..رماد..
تأكل..رماد..
تكتسي..رماد..
وتتقلب وتطل على الدنيا بعيون لونها رماد..
فلقد مضى و طال العمر..
وطال للقدر دون فائدة الانتظار..
وها هو ذاك اللئيم..ذاك الظالم..ذاك  المجرم الإنسان..
لا زال..
يمعن في ظلمه..ويبحر..
في بحر بلا شواطيءو بلا قرار..
فإلى أين المفر ..
اتعبني العذاب واتعبني تحطم الامال..
اتعبني بين القدر وبين البشر الدوار..
واتعبتني في دائرة الرماد الحياة والاستمرار..
ولكنني الإنسان..
ولدت مجبرا للعيش..لا للموت..
ومجبرا..
ساجد لي تحت هذه الشمس مكان..
غسان دلل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق