أعيريني
أعيريني قميصك الوردي
بعضا من الوقت
أيها الوجع المتجاوب
بعدما نثه المطر
وغدا نسمة صباحية بليلة
لأعصر ما بقي من بلله براحتي
وأغسل غفوتي
من تثائب زوايا عيني
فلما يزل ينضح ماء عبق
من رائحة نبض جسدك المتسارع
أعيريني قميصك
وسأتيك بأخر زاهيا
يحاكي العصافير والمطر
يلائم دفء صباك
ويهدىء من قشعريرتك المفتعله
فأنا عاشق دمث
أذوب بقليل من الغرام
كشمع أغتيب في ظلمة ليل
أعيريني ثغاءك الممزوج
بصوت المطر الأبيض
أيتها الصائحة رغبة
من خارج الجسد
وصدى صوتك المحتج
يرج المدى
حد المتسع
فأنا تلوثني رائحة
زفير الحوار الليلي
وزكام الأسئلة الرطبة
عفوا سيدتي
لا لشيء أتحدث
لكن لأطمئن من وجهك المعتكر
بكائك المكرور
خلف شبابيك العشق
ولهذا اللون المتفايض
من خديك
والراعف حتى النشوة
رسول الحاج عبد الامير
العراق /السماوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق