عادت ليالي الصيف يا قمري تعال
يا من له شوقي يحطّم اضلعي
لهفي بقدر الراسيات من الجبال
والخوف يكمن في ضجيج مواجعي
وصغى لسجعي غصن صفصافٍ فمال
وبكى على حالي وابكى السجّعي
عُد لي فما عدتُ الذي فيه احتمال
النار جمّعها الهوى في مجمعي
ما قيمةُ الصيف وبدرهِ والهلال
إن لم تكن يا بدر في صيفي معي
قد لا أُحبكَ لحظة في جلِّ حال
إن غيَّر الدهرُ الجهات الاربع
صالح ابو عاصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق