سوف .... تأتي إلينا ؛
تاركا الأسم ؛ والوصف
مقبلا علينا .....
هاتفا بالعشق ؛ نحو مرامي القصد ؛ وكل ما فيك يرغب فينا ؛
وما لك من مفر ....
فرفقا ب حالك واغتنم ما بك ؛ وقت ما حل ؛ وكن سائرا بالدرب ؛ مهما طال الدرب ؛ ولا تمل ....
وخذ بيمينك ؛ ما به تلقانا وحدك ؛ وكلك إلينا مستقبلا حال ....
يضيء جعبتك ويجعلك هاتفا كأنوار تسبح
في أرجاء الكون بكل ميل ؛ ويضفي عليك أنوار تغتال أركانكّ ؛
ووجدانك ؛ وتهز مدينتك ....
ونسمات تهب عليك من كل الأنحاء ....
وترتفع لها شرفات فؤادك ....
ماضية بعزمها القديم وكأنها السيل لنيل النفيس .....
وذهابك ذاك يستحق العناء ....
ففيه إرتحال ؛ يدوم ؛ وإشارات تلوح لأمكنة
؛ تحوي السكينة ؛ ولقلوب عاشت بريئة ؛ ولأرواح تسامت ؛ وظلت فريده ....
ورغبات سعيك : هي دأبك المعهود
المرابط فيك منذ الوجود نحو قبلة الهدى ....
والشوق والخلود ؛ مرددا في قلبك :
أنا المتيم
وكفى ....
أنا المشتاق
ربما ....
أنا الذائب
كلما ....
وكلي يسكن بقاع نادتني
وألحت في طلبي ؛ وطوت
نفسي ورسمي وأنا بها
قتيل السكن والعشق
فبقائي فيها :
كل المنى تاركا جسدي خلفي
ومستلهما ذكرا من ربي
تسبح معه ؛ روحي ؛ وتمضي بالطرقات
وهي فانية عن شعورها
أنها هي :
الذاكرة العاشقة ....
لمراد ربهاّ مستعذبة شهيقها وزفيرها شراب ذكرها
موقوفة بكل بصيرتها
نحو رؤيتها المرجوة وهي غائبة :
وهي ممتثلة :
ترجوا العطية برؤية رب البرية
# روحك _ عندنا
# نزيف _ قلمي
السبت، 7 أبريل 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // سوف ....تأتي الينا// بقلم المتالق خاد نادى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق