السبت، 7 أبريل 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // سوف ....تأتي الينا// بقلم المتالق خاد نادى

سوف .... تأتي إلينا ؛
تاركا الأسم ؛ والوصف
مقبلا علينا  .....
هاتفا بالعشق  ؛ نحو مرامي  القصد  ؛ وكل ما فيك يرغب فينا ؛
وما لك من مفر  ....
فرفقا ب حالك واغتنم ما بك  ؛ وقت ما حل  ؛ وكن سائرا بالدرب  ؛ مهما طال  الدرب ؛ ولا تمل ....
وخذ بيمينك ؛ ما به تلقانا وحدك ؛ وكلك إلينا مستقبلا حال ....
يضيء جعبتك ويجعلك هاتفا  كأنوار تسبح
في أرجاء الكون  بكل ميل  ؛ ويضفي عليك أنوار تغتال أركانكّ ؛
ووجدانك ؛ وتهز مدينتك  ....
ونسمات تهب  عليك من كل الأنحاء  ....
وترتفع لها شرفات فؤادك  ....
ماضية بعزمها القديم وكأنها السيل لنيل النفيس  .....
وذهابك ذاك يستحق العناء ....
ففيه إرتحال  ؛ يدوم ؛ وإشارات تلوح لأمكنة
؛ تحوي السكينة  ؛ ولقلوب عاشت بريئة  ؛ ولأرواح تسامت ؛ وظلت فريده  ....
ورغبات سعيك : هي دأبك المعهود
المرابط فيك منذ الوجود  نحو قبلة الهدى ....
والشوق والخلود ؛ مرددا في قلبك :
أنا المتيم
وكفى ....
أنا المشتاق
ربما ....
أنا الذائب
كلما ....
وكلي يسكن بقاع نادتني
وألحت في طلبي ؛ وطوت
نفسي ورسمي  وأنا بها
قتيل السكن والعشق
فبقائي فيها :
كل المنى تاركا جسدي خلفي
ومستلهما  ذكرا من ربي
تسبح معه ؛ روحي ؛ وتمضي بالطرقات
وهي فانية عن شعورها
أنها هي :
الذاكرة العاشقة ....
لمراد ربهاّ مستعذبة شهيقها وزفيرها شراب ذكرها
موقوفة بكل بصيرتها
نحو رؤيتها  المرجوة وهي غائبة :
وهي ممتثلة :
ترجوا العطية برؤية رب البرية
# روحك _ عندنا
# نزيف _ قلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق