( راقصيني حافية الفدمين )
سأدعوك لطاولة عشاء ..
نكون فيها معا .. أنت و أنا ..
و لا أحدا سوانا ..
سأحمل معي وردا و ياسمينا ..
و خاتما سأهدية إليك ..
و أشعارا كتبتها لأجل عينيك ..
في عينيك شعاع يناديني ..
و قد عزمت على السفر ..
سأسافر فيهما أربعين يوما ..
كي آتي بالوصايا العشر ..
و صاياي .
ليست لفوم موسى و لا ثمود ..
و ليست لذي حجر ..
و صاياي ..
في الحب و بالحب و للحب
من قارورة النبيذ البلدي ..
سنشرب نخب هوانا ..
حتى بمتزج بالعشق دمانا ..
فإذا سكرنا .. فبالهوى ..
و إذا صحونا .. فبالجوى ..
و إذا أسقمنا العشق ..
فالوصل دوانا ..
يا واسعة العينين ..
و حلوة الشفتين و الوجنتين ..
أزيحي الشال من على كتفيك ..
و انزعي الحذاء ذا الكعب الطويل ..
و راقصيني حافية القدمين ..
إلتصقي بي قليلا ..
كي يحاصرني شدا عطرك ..
و ابتعدي عني قليلا ..
كى أشتاق ..
لنسمة الكرز على محيط ثغرك ..
و عبير الورد ..
الآتي من حمرة خديك ..
و طيب الفانيلا ..
القادم من بين نهديك ..
يا أنت .. يا حدائق الليلك ..
لبيك يا فاتنتي .. لبيك ..
اطلبي ما عز علي ..
يأتيك سعيا بين يديك ..
( بقلمي : أحمد الكاظمي 2018/04/13
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق