صبراً لننهي طريق غيابي
أعيني قلبي لنمحو سرابي
فلولاكِ أنتِ سحقتُ فؤادي
و دونَ هواكِ يزيد عذابي
قولي كلاماً كنسمةِ صيفٍ
أين الكلامُ و لحظُ الهدابِ
عساكِ تجودي بهمسٍ لطيفٍ
لعلّيَّ أُنشد يوماً كتابي
أنتِ شراعي وشرعي وشعري
فلا تغرقيني ببحر الضباب
شوقكِ يسكنُ دوماً فؤادي
قسماً سننهي يوماً غيابي
...
.
.
علي أحمد العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق