أ للآن على صبابة"تنتظرين ؟؟
تخذلك الأنواء بين الريح والمطر
علىٰ قارعة النسيان تجلسين
بقلب"مستهام"منكسر
على أرصفة الخوف تكابرين
فلا ذكرى ولا أريج" أو حنين
ولا صوت"خلال عالم الضياع تسمعين
سوى مطارق القدر
وتحملين الذكريات حينما تغادرين
وأحلام المساء في حقائب السفر
تمهلي سيدتي قليلاً
فرب ذكريات صحبة"مضت
أشد صدقاً في الوفاء من أصحابها
تلك طبيعة النسيان والنكران في
نفوس معظم البشر ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق