الاثنين، 2 أبريل 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // شخصية من بلادي ..عبد المحسن الكاظمي..480.// بقلم المبدع موفق الربيعي

#شخصية من بلادي. 480
عبد المحسن الكاظمي

الشاعر عبد المحسن بن محمد بن علي بن محسن الكاظمي الملقب بأبو المكارم من فحول الشعراء ، كان يلقب بشاعر العرب. امتاز بارتجال القصائد الطويلة الرنانة وكان يذهب في شعره مذهب الشعراء الأقدمين ونظم في  الغزل والرثاء والفخر
* ولد في محلة (الدهانة) ببغداد عام 1871 يعود نسبه الى  مالك الأشتر النخعي ، نشأ في الكاظمية، فنسب إليها.
* تعلم مبادئ القراءة والكتابة ودرس في الحلقات الدينية في الكاظمية والنجف.
* كان أجداده يحترفون التجارة بجلود الخراف ، صرفه والده إلى العمل في التجارة والزراعة ، فلم ينجح فيها .
* استهواه الأدب فقرأ علومه وحفظ شعراً كثيراً ، بعد مرور جمال الدين الافغاني بالعراق  واتصاله به
* طورد ايام السلطان عبد الحميد وخاف النفي أو الاعتقال، فغادر بغداد وجاب  نحو سنتين في عشائر العراق وفي إمارات الخليج العربي والهند
* دخل مصر عام 1911  على أن يواصل سيره إلى أوروبا ، فذاعت شهرته في مصر  فأقام بها في ضيافة الشيخ محمد عبده وهناك اصيب بمرض ادى الى ضعف شديد في بصره
* كان من القامات العالية في الشعر العربي الحديث واشتهر بالارتجال حتى انه  دعى مرة إلى حفل أقيم في مصر حيث دعاه عريف الحفل لالقاء قصيدة فاعتلى المنبر و ارتجل قصيدة غراء عصماء، جاوزت أبياتها المئة بيت ، وسط ذهول واعجاب  حضور ذلك الحفل ، من الذين اعجبوا  بقدرة ارتجال الكاظمي ( عباس محمود العقاد، وعبد القادر المغربي، وحليم سركس، وأسعد داغر، وكمال إبراهيم، ومحمد مهدي البصير، وأحمد الصافي النجفي، وآخرو‪ن ‬
* كان من ذوي الانتاج  الغزير وملأت قصائده الصحف والمجلات المصرية‪  ‬
* كان شاعر العروبة وتغنى بأمجاد العراق والشام ومصر والحجاز ...وحارب الاستعمار والاستبداد .
قال من قصيده عنوانها ((سـيروا بنا))
  سيروا بنا عبقاً وشـــدّا
                سيروا بنا ممســـى ومغدى
   سيروا نــذب عن الحمـى
                      ونردّ عنــه المـستبـــدا
   نحمي حمــى أوطاننــا
                     ونصونهـا غورا ونجــــدا
   سيــروا نؤلف شملهــا
                   ونعيــدها عقدا وعقــــدا
   تالله لا ارتضـــي الحيـاة
                  ارى لديها الخســـف وردا
   سيروا نشــد لديارنـــا
                   عـــدلا يهد الظلم هــــدّا
* لقد اثر تأثيــرا مباشرا على النهضه الادبيه بكتبه وشعره وهو خير اديب تفخــر به العروبة وتعتـــز به الضــاد . كان يرتدي العمامه البيضاء والجبه الفضفاضه . وعاش اكثر حياته في مصر.
* بعد وفاته قامت ابنته رباب بجمع اشعاره  الحديثة ..وضاعت اثاره الشعرية التي نظمها في صباه
- صدر له ديوان شعر باربع مجاميع  ( المجموعتان الأولى والثانية عام 1984 ) ( المجموعتان الثالثة والرابعة عام 1987 )
- صدرت له ( قصائد الكاظمي 1919 ) 
- معلقات الكاظمي 1924
- عراقيات الكاظمي 1960 ، وهذه الاخيرة نظمت على إثر عودة سعد زغلول من منفاه‪ .‬
* بعد وفاة الشيخ محمد عبدة  والذي كان سنده وكافله في مصر  عاش الكاظمي في ضنك يستره إباء وشمم ، إلى أن توفاه الله ، في مصر الجديدة ودفن بالقاهرة عام 1934
* خلد الشاعر الكاظمي باقامة نصب يتوسط ساحة كبيرة تحمل اسمه في مدخل مدينة الكاظمية ببغداد‪ ‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق