مازال يسكن في حنايا القلب شوق
ليتني أدركته حين الفراق والسفر
أنت جراحي من الوداع وتساءلت
أين الوعود وأين أيام السمر
مرت ثواني الصمت تعلن وجدنا
وتعثر اللوم بين الشفاه ولم يمر
أغمضت عيني وكل ظني أنني
يتبعني حبك فصرت دهرا أنتظر
ذاب الفؤاد من الحنين لأنني
قد ضقت ذرعا من لهيب مستعر
هل هذا حبي أم تراني أفتقد قربا دعاني إلى السهاد والسهر
لو أنني أحسست يوما أنه حب كبير
ماذاب قلبي وماإنفطر
إني مع الأيام أحسب عمري
حتى لا يفنى دون اللقاء ويندثر
أمضي مع الأوراق وقتا مؤلما
أسرد لهم قصصي ودمعي ينهمر
وتغيرت كلمات حبي بعدما
ذهب الأمل والحب أصبح يحتضر
لو أننا أدركنا يوم فراقنا
أن الهوى قدر
ماكنا قررنا الرحيل
ماكنا قررنا السفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق