سارت بي الأيام دون غضاضة
وتداعى من ذاك المسير كياني
ينتاب نفسي مايكدر عيشتي
وبلا شعور قد كرهت زماني
فرقت عمري بين آهة وراحة
فوجدت أحرى بالأنين مكاني
عذبت نفسي بالبكاء دونما
أعرف لماذا لايحين أواني
داويت جرحي ماوجدت لفرحة
الفرح يأبي بالمجيء أناني
شكري جزيل لويمر بساحتي
وبلا عتاب سوف يلقى إمتناني
أنسى الجفاء ولاأشك بطلته
وآغفر صدوده أو أقول رماني
لو طال عمري لن أجفف دمعتي
هي في الممات سوف تتلو بياني
..عباس حسين العبودي..العراق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق