وأدورُ في الموبايلْ عَنْكِ مُسائلاً
كُلَّ الوُرُودِ بِهامِشِ الصَّفحاتِ
ونسيتُ أنَّكِ في الرَّبيعِ نَبيَّةٌ
والقلبُ في عَصرِ الظُّهورِ مُواتيْ
فبعثْتُ إسمَكِ للَّذينَ تَنسَّموا
بِحدائقِ المَمطورِ في الآياتِ
فَعَيوا جواباً والسُّؤالُ مُعَلَّقٌ
مازالَ بينَ مُنَظَّمٍ و شَتاتِ
فَرثَتْ لِحاليْ وردةٌ جُورِيَّةٌ
يَقْظى.. لَماها غارِقٌ بِسُباتِ
عَمَّ تَدورُ وفي فؤادِكَ نَبْلَةٌ
مِنْ وَمْضتَينِ وفاقعِ البسْماتِ ؟
فَأبحتُها سِرّيْ وتعلمُ أنَّها
ماكنْتُ أطلبُ وصْلَها بِصَلاتيْ
فَتَصَدَّقَتْ مِنْ جِيدِها بِقُلادَةٍ
.... وتَمنَّعَتْ عنْ خاتمِ اللِّذّاتِ
فرشَفْتُ في حُلُمي ثلاثَ كبائرٍ
رُمَّانَتَينِ .. و سُكَّراتِ نَباتِ
وتَركتُ للإفْطارِ شَهراً كامِلاً
حُلْوَ النَّبيذِ بِأكبرِ الشّاماتِ
فلَعَلَّها تَدريْ .. وتدريْ عِلَّتيْ
بالشّامِخَينِ .. وعِلَّةِ العِلّاتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق