!!!
ماجد محمد طلال السوداني
العراق- بغداد
(( رجلٌ بعيونِ الندمِ))
رفقاً بقلبي من دربِ الهمومِ
يا ظباءً
فلستُ رجلٌ من حديدٍ
أنا أحبكِ كما أنتِ
أنسانٌ وأنسانيةٌ بالاحاسيسِِ والمشاعرِ
غيابكِ اغرقني في متاهةِ غربة الوطنِ
لا اعرف من أينَ يبدأ اليكِ طريق الطوافِ
تهتُ وتاه عني كل الحجيجِ
أحترتُ وتاهتُ دنيتي مني
كيف عليكِ العثور ؟؟
أحلامي جعلتني كالمرآيا
سهلَ الانكسار
رمتني في جبِ يوسفَ عنوةً دون أنذارٍ
أحلمُ بالتقربِ منكِ والتدانيا بالصحوةِ والمنامِ
عواطفي تحتارُ
بين الجنةِ والنارِ
تفضحني حروفُ قصائدي من الاشواقِِ
نظرات عيوني تفضحني لحظةِ الرحيلِ
تؤلمني قساوة قلبكِ ساعة الوداع
تعشوُ عيوني من نظراتِ العيونِ
تنطقُ بالحقِ الحناجر
صورتكِ تبكِي نجوم السماء كالامطارِ
دمعة رجلٌ حزين
رهينةٌ دون جوابٍ
دون قرارٍ
في محجرِ عيوني يبكي الانتظار
في خيالي أشواقٌ واطلالٌ
تحتارُ من أين تبدأ الاسرارَ
تخجلُ الاعذار
كتبتُ مناجات غربتي بالاقلامِ
دون خجلٍ دون أنكارٍ
أحترتُ من لوعةِ الهجر
وأيام الانتظارِ
________________
قفي مكانكِ دون حركةٍ وبسكونٍ
قفي ودعيني لحظةٍ قبلَ الفراقِ !!
فالدنيا دونكِ قبرٌمظلم
تجاوزتِ أعرافُ الحبِ
تلاعبني المشاعر
بشفاهِ فمكِ المغرور
تختلسُ من قلبي الحنان
تموتُ ابتسامتي
كما ماتت ابتسامتكِ المنحوتةُ بالاشعارِ
بسحرٍ على الشفاهِ
أرتلُ أبياتُ رجلٌ مطعونٌ من الظهرِِ
تصدحُ منهُ صدى كلماتِ موالٍ حزين
يشتكي حالهُ بأنينٍ
من قهرٍ وهجرانٍ
فرقتنِا الاقدار
لحظة نهار
أحترقُ من البعدِ بالنارِ
تارة أحيا من أجلِكِ وأعيشَِ بأوهامٍ
يمتلئُ صدري بالأستياءِ
تغرقُ عيوني من ندم ٍ
مبللةٌ بدموعِ الجفاءِ
عيونكِ ممتلئةُ الاحداق بالانكارِ
أحترتُ من طولِ هجرانكِ المشحونَ
بالايذاءِ
____________________
من عينيكِ المتعبتينَ تختفي زرقةِ السماءٍ
غيومُ معصيةً سوداءً عند الغروب
بالامسِ أرى عيونكِ تلهمني عشقاً ورخاءً
وحكايات حب بجنونٍ
اليوم تنتابها رعشة ُندم
تنبعثُ من نقصِ دفءٍ
يئستُ من ضمكِ لصدري بالدعاءِ
فشلتُ من ضمِ قلب امرأة يئنُ قلبها بالجفاءِ
يلجُ قلبها بالدعاءِ
شفاهكِ ذابلةٌ لا تستطيع الكلام
جفت من عطشٍ دون عناقٍ
دون رضابٍ
تعالي
لصدري أرويكِ من عطشٍ دون عناءٍ
لا تبحثي دون علمٍ عن شفاهِ غيري دواءٍ
دون حضني لا يوجد شفاء
تعالي لأحرثَ آرضُ شفاهكِ بالغزلِ و الإطراءِ
أزرعُ فيها ابتسامات الحب والحياء
أبكي لوحدكِ سيدتي بصمتٍ بالعراءِ
قد جفت مقلتيكِ من الدموعِ خجلاً
قررتُ الصمتَ دون كلامٍ ومني عليكِ السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق