عبره:
لا تسكبوا على النار زيتاً واستريحوا
نحن منكم كم تبرأنا وقلنا أنكم
بالجرح قيحُ
وتجنبنا بكل مساء لا نبالي حديثكمُ المضرج بالشتائم والقبيح
عيشوا بغابتكم لا تنظروا لسماء دنيانا ومن اسرارنا ياحسرة دوماً تبوحوا
لله دركم كما الجمل المحدب في ظهوركم
ومنكمُ عذري لوصفكمُ
وجه الغراب وجوهكم
مرآتكم محطمة الجوانب
من بشاعتكم تنوح
وكل بئر بالحياة ينضح
ما حواه فهل علمتم
ان الحياة كميزان توزع عدلها فنحن صفوتها
وانتمُ حفرة
بقايا القوم فيها
كم نطيح
من يعتبر ياقوم يبقى راشداً
ومن يعاند في الخطيئة عطره
كروائح الفشل المعلب من زجاجات يفوح
العقل زينة لدروبنا كالشمع
إن أوقدته في عتمة
بان الطريق إلى المنال بيسرة
فالعلم نور ساطع وطموح
والجهل كفر بالحياة
فإن سلكت دروبه
غاصت بك الأوحال كالثعبان عن جحر الحياة يشيح
نثريه-------محمد قاسم ابو ثائر 27/5/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق