إن يسألوني عنك،
أقول :
حبيبي يحبّ شعري القصير،
كما أحبّه طويلا،
حتّى يرى الجيد المرمريّ،
يحيطه الياقوت، تحدّه الوهاد،
وساحة مليئة بحواجل العطور،
يضوع منها العبق،
كلّما أشبعها تقبيلا.
إن يسألوني: كيف عرفتِ هذا كلَه؟
أرفع شالي الحريريّ،
ألوّح به،
يتنشّقون القرنفل والقرفة والزّنجبيلا،
ترمقني عيون، من الغيرة مذهولة.
في وحشة الليل،
يدخلون المعابد،
يشعلون البخور و القناديل،
لإلاهة العشق،
يرفعون التّراتيلا.
روزيت عفيف حدّاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق