إلى شهداء العراق الشرفاء ، إلى الوطنيين الحقيقيين ، إلى من يصون الأرض والعرض والشرف الى الذين يواجهون الظلام الداعشي البغيض...
.........................
تتساقط الزهور نشوى ..
على مذبح العز والشرف ..
لتلثم بارود الكرامة ..
وتنقش من حروف الأبجدية ..
شاخصا إلى كل ذي بصيرة ..
يتقد عزما وأملا وحياة ..
ينبض حرية وفداء ..
نهض الإباء ..
بجوده وجهوده ..
يلملم جروح أرض ..
باعها بعض اهلها ..
يتشح بنصب حمورابي وسننه ..
ويلتحف ببردة كربلاء ..
أسمعه مناديا ..
لا أرى الموت إلا سعادة ..
والموت اولى من ركوب العار ..
يستلهم وحي البطولة ..
على نهر كانت عيون الصغار ..
تتلقفه شوقا وضمأ ..
ترفرف رايته الخالدة أبد الأبد ..
على ضفاف المجد والحمية ..
يسقي بعطر ارجواني المُحيا ..
هضاب وجبال عشقه ..
أنت أيها الراحل ..
نم قريراً ..
فقد ايقظت ملايين العيون ..
..................................
مشتاق فليح حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق