لمْ أعُد أنا
كأنا
تكسوني عباءةُ
رباطةُ الجأشِ
ها هو صدى روحي
المَمجُوجِ بالملحِ
يتبلورُ ناباً عاجي
يشقُ أوداجي
ويلوذُ غائراً
في السرابِ
بعد أن تلونَ
بتلكَ الرؤى
عند مغادرتهِ
عتبةَ البابِ
عندما أجفّلتهُ
تلكَ العيون
الغارقةُ بالسحابِ
التائهةِ
في ذاكَ اليبابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق