تحية وبعد ..
تحية وبعد :
موعدنا حسب ترددات معصرة الزيتون
وهي تبكي مطرا
عند أعلى التلة المشرفة على رغيف الخبز
والورد
على أنغام رائحة القهوة
وأغنيات العصافير وضحكات الكائن الطري
ويأتي كﻻ منا وفي جعبته دفتر مﻻحظاته
عن اندماج الهدروجين والاكسجين
وفائدته التي ينتظرها منه المتعبين
وعن سارق الفرح .. الذي يقلق خطوة الصغير
وقاطع الطريق الذي يزعج نوم الماشية في الحظيرة !
وعن الاختﻻف في كفتي الميزان الوضعي
وادعائاته بوجوده بالماء ككائن ايجابي
في بلورة وتسوية الطريق الى المدرسة والحديقة
حسب جاذبية تناول الدب للعسل
كموسيقى تخرج عن سلمها
وهي تصرخ : من أي باب سيدخل الغياب
وإن عادوا : هل سياتون بكل شوق الشوق
وبقلبين متفهمين في وضوح المرايا
هناك نلتقي
وعن جدي الذي قال :
كن معها
وانتظرها
برنين الشوك
ومن نار وماء الانتظار
وبنظرة من قلبك تستند عليها دريئة لها
كي تستطيع أن تجهز حفل استقبالها
فالقادم من خلف الجدار رصاص يصرخ في قلبها
وثعلب يرقص فرحا في انتظار انهيار انتظارك
ﻷنه على يقين أنك تحبها ، وأن اسمها بطاقة تهنئة
بعد التحية : كل الحب بعودتك
بقلمي / نزار عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق