الخميس، 7 مايو 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...دعيني ‏غاليتي....بقلم المتألق والمبدع الأستاذ ‏صلاح ‏المقداد

دعيني غاليتي !!..
--------------------

لديَّ يامنى القلب كلام

توجب قوله حسب " اقتراحي" !..

دعيني أنشد اليوم غراما

فقد أكثرت في هذا صياحي.

هبي لي ماأروم.يكون فضلا 

وما أرجوه من.بعد السماح.

دعيني في هواك.أن أسمي

لك أشياء سعدي وارتياحي !.

دعيني أحتفي بمجيئ صبحي

وأبهجك.بأنداء الصباح.

دعيني أكتفي فبدون هذا 

لما لاقيت من بعض انشراحي.

دعيني أقتفي أثر انبهاري

بما ألفيت في وطن الأقاح !.

دعيني أشتهيك بلا حدود 

بليلي وبظهري وصباحي.

دعيني أرتوي منك كثيرا

فطول البين والهجران ماحي. 

دعيني ألثم ثغرا دعاني

لرشف الخمر , في شفتيك راحي !.

دعيني أكثر سؤل التياعي

فطول البين قد أثرى نواحي.

دعيني أجتني من روض صدر 

أطايب ثمرة بعد السماح!.

دعيني أهمس في الأذن ليلا 

هميس يستمر إلى الصباح.

دعيني أصطفيك لأمنياتي 

وما يعنيه في الأصل اقتراحي .

دعيني في مساءات اقترابي 

أسمعك مواويل انشراحي.

فضمي لغصين البان ليلا

يطيب لي بأنس وانشراح.

ونيل القصد في يوم.التلاقي 

لنا في الحب من بعض المباح !.

وقطف الورد محمر وقاني

من خديك حل بلا جناح.

ففيك مايثير بلى افتتاني

وشمس الكون.تشرق في صباحي.

وقد ألفيت فيك.مادعاني

لأخلص في الهوى جهد كفاحي .

وأمنحك.الحنان بلا حساب 

وأرمي كل خصم بالرماح.

أحسنائي التي ليست تضاهى 

بأنداد من.الغيد الملاح.

وفي عينيك.سحر ليس يخفى 

ولي قلب يخاف من الصحاح !.

وقد أردت سهام.اللحظ قلبي

بلا نصل وطعن بالرماح.

فمافيك ورب البيت عيب

ولا قبح يشين فوق ساحي !.

كأنك قد خلقت بلا عيوب 

ومنك.بلسم.يشفي جراحي .

وآخر ما أقول لك.بصدق

سفيني لاتخاف من الرياح !.

بساح الوصل لي حسن بلاء

ولست تجحدي فضل سلاحي !.

وما طير السعود سوى ائتلاف 

مع إلف يطير بلا جناح !.

شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن 

11 مايو 2020 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق