شعر / أبو حوراء
أمس
يا ألــفَ آهٍ عـلى ما قـد مـضى أمسِ
كالـطَّـيفِ لا يَـبـرحُ الأفراحَ في خلسِ
إنْ قـُلـتُ مـهـلاً زمـاني قـال هَـيهـاتٍ
ومـا الــزَّمـانُ سـوى بَــرقٍ بِـلا حـِسِّ
كأنّـنـي واحـتـبـائي الأرضَ عُـصفورٌ
أدغــدغُ الأرضَ نـَقـراً والـثَّرى رمسي
يا ذي الـسُّـنـونَ قـفي لو أنَّ لي قيداً
بِـالـفـرقـدانِ أشُـدُّ الـعُـمـرَ في نحسِ
وَأبـرمُ الـعُـمـرَ حَـبـلاً عَــذبَ غـايـاتي
واحـسـرتي إصبعُ الأـيّامِ في حِلْسي
مـاذا تـُريـدُ كـفى يا دهـرُ طعناتي ؟!
هـل ارتكاضي بِلهثٍ في خنا رجسِ ؟
طُـهْـرٌ هي الـروحُ إنْ تـلـقى عـذابـاتٍ
اللهُ بَــارئُـــهــا صَــبــراً هَـيَـا نـفـسـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق