هبْني رقاداً أنت كهفُ أحْزاني
واضْرِبْ على لوعتي ماشئتَ آذاني
وابْعثْ إذا رمْتَ مِنِّي طِيْبَ مُسْتيقنٍ
فتىً أنا آمنتُ بالهوى ضَجَّ إيماني
فامْرُرْ سنا روحي في دُهْمِ لوعاتِها
وامْنَحْ رجاها دعاءً صوتَ تِحْناني
مَسْحاً على خدّي إِنْ سالَ دمعٌ له
رِفقاً أيا حبّي في عذْبِ أشْجاني
سَلْني حبيبي عن آهاتها مرَّةً
روحي عساها أنْ تُفضي إلى جاني
تشكو المنى ما مِنْ مُصْغٍ لها لوعةً
حتّى هَوتْ غصناً مِن شَجوِ أفْناني
سَلْها بلا روعٍ هل آلامها كِبْراً ؟
والْمُسْ يدَ الأمنياتِ زجْرَ سجّاني
يا حبّةَ القلبِ لا تهجرْ طيوفاً له
طيفُ الهوى خَمْرُهُ في مُرِّ فنجانِ
حتّامَ نأسى وَذَا العُمْرُ شكى ريعَهُ
فلْنشرَبِ الحُلمَ خَمْراً في رضا الأَماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق