ذات ليل
كان حلمي
يرتشف نشوة عشق
وكان ثغري
يرتوي شهد لُماها
اوجعتني ذكرياتي
وانا المهوس حب
وبان في روحي
صداها..
قلت يانفسي تواري
عَلها ليلىٰ
وقامت
دون موعد
كي اراها
فكيف
لو راقصتي حلماً
وبدا في نفس
ليلى
غيرة الانثى
وقد يعلو بكاها
وكيف انتي
لوتمايل خصر حلمك
وترأى خصر
ليلى
وعاد في الروح
صباها
اي خصرٍ تشبكي
عشراً عليه ....
حلمك ؟؟!
ام خصر ليلى وهواها..؟!
فيا ذكرياتي
حلِ عني
وياليلنا المعتوه
دعني
دون حلم
ودون ليلى
دعني اغفو
غفوة الموت التي
لطالما كانت
تُزاورني خطاها
انا ليس لي
في الصبر منجا
وليس للنسيان
في قاموس
عشقي
ايُّ معنى
فكيف حالي
مبهماً امضي
بروحي من أساها
اضرمُ الاشواق
ناراً
ثم أسعى
باحثاًً عن
نزوة حب
لايقلُ فعلها
عن نار شوقي
ولظاها
ثم اجعل الجلاد
حرفٌ من غزل
واتلو حكماً
يتباها
انه اوجع قلبي
بألف آه
وآه نار الشوق
قطعاً
لاتُضاها
فليت حلمي
كان ليلى
وذكرياتي
حلم ليلى
وليس لي ليلٌ
سواها
ابراهيم
الاثنين، 21 أغسطس 2017
مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // ذات ليل // بقلم المبدع ابراهيم الرمضان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق