على صوت ظلمك ورائحة غدرك..
يعزف الحزن على أوتار وجعي..
لحن الإحتضار..
تدق بعفوي طبول حربك..
أطلبك السلم..
وتهديني الدمار..
ويح فاطمة من جور بطشك..
إذا ألتصق الدار بالدار..
وحلت بينها وبين الماء..
فتموت عطشآ..
وأنت لا تراعي حرمة الجار..
يا جار أخشى عليك غضب ربي..
ومن يوم تشخص فيه الأبصار..
رفقآ بنفسك وبها رفقآ..
فلها رب رحيم جبار..
وأحترز إن الأيام دول..
غدآ تصيبك لعنة الأقدار ؛؛؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق