شَغَفٌ حَتّى الثَمالة
يا مَنْ عَشِقْتَني وتُهْتَ في كُنْهي
حتّى الجُنون
وَأَهْديْتَني مِنْ كمالِ الأبْجَدِيّةِ
حَرْفينِ بِسُكونْ
قاربْتَ رَبيعَ فُصولي مُتَوَسِّداً
جَنَّةَ ورودي بِفُتُونْ
وأسْكَنْتَني في ظلالِ نَغَماتِ
َقلْبِكَ والجُفونْ
نَثَرْتَ نَسائِمَ عِطْرَ هواكَ حَوْلي
كالمَطَرِ الهَتونْ
دُروبُ الظُلمة أنَرْتها ضياءً مِن نُجومٍ
كالدُّرِ المَكْنون
امْتَشَقْتَ ضَفائِري مُتَسَرِّراً أَحْلامي
بِلَمَساتٍ حَنون
زَيّْنْت راْسي ِبتاجِ من شُعاعِ الشَّمْسِ
مُحاكاً بِفُنون
مَلكَةَ الفؤاد تَوّجْتَني وحَضَنْتَ ذاتي
ِبروْعَةِ الشُجون
فذابَتْ روحي في لُجّةِ الغرامِ بِكَ
وَلَهاً دونَ ظُنون
أَنْهَلُ الوَجْدَ والصَبابَةَ ثَمِلَةً
بِهيامِكَ عْبْرَ القُرونْ
ولًكَ نَذَرْتُ نَفْسي عازِفَةً
أشْدو وِدادَكَ وأَصونْ
***فريال العبد****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق