سيدتي
في ليلك توقظين النخل
وأنت تقرئين
أسمائنا المجروحةفي ضلوع النخيل
وتوقظينها
بدموعك التي مرت بجراح النخل
لتعلن عن كتاية اسمين .
....جرحين من جديد ..
تراقبك
النجوم
وهي ترق لحزنك تاركة قمرهاعندك
وليلتي الأولى
أرتب قصاصات
اوراقي المسفوح حزنا سرمديابحزن الرافدين
وجرحه شوقا
لامرأةهي وطني .
مصطفى عبد عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق