إباءٌ بلا عُنوانْ
يا مَن هجرتَ دُنياها
في لَحْظةِ هَوانٍ
ونادتْكَ بِصَمتِ الدّمعِ
دون مُجيبْ
خَطفَتَ فُصولَ العُمْرِ
ٍِِمنْها حتَّى الرَبيع
تائهةٌ دونَ وِدادَكَ
وأنْتَ لها الطَّبيبْ
إرْجَعْ إلَيْها وَ كُن
لها الوليدْ
واجْعلْ حَنينَكَ مِنها قريبْ
واغمُرْها ِبهُدْبِ عيْنَيكَ
شوقاً ولَهيبْ
تَلَمّسْ طَيْفَها ِعنْدَ
مفارقَ الافُقْ كُلَّ
ُشروقِ شَمْسٍ و مَغيبْ
سَيِّدَةً خَيالَكَ
في ليلِ احلامِك
ِنداءَك ستُجيب
ملاكُكَ الحارِسُ
بِوَلَهِ العاشِقةِ
ستدْفَعُ عَنْكَ كُّل
شَكٍ ُيراوِدْكَ مُريب
أَنَّكَ شَيطانَها
المْريدْ الحبيبْ
وعهدُها لكَ أنَّها
عن مِحْرابِ وِدادِك
لمْ ولَنْ تَغيبْ
*****فريال العبد*****
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق