ماذنبُ حرفي الذي
ناغى الشفاه
ان يُصلبَ مأثوماً
بعدما تخضر
روحٍك القاحله
ولم ينالني منكِ
غير وداعٍ باهتٍ
لم يرتقي حتى
وداع السابله
سأبدأ الخاطره
من حيث ماحل
الوداع
وسارت القافله
فلاتلوميني ..
ان الفراق جبَ ماقبلهُ
كما اللقاء
يمحو الجروح القاتله
هل تعلمي
ماوجعي؟؟!
حين تصحو الذاكره
وتتراقصُ الآهات
امام عيني ماثله...
اين الملاذ !!!؟
وكلُ مايحيطني انتي
ولم أُبقي شيئاً فيكِ
لم أُغازله....!!
كم انا مهووس !!!؟
كيف غازلت
الثاكله
شهيقك الذي يعلو
كان يطربني
يترأى لي
عزفاً ملائكياً
فأُرتله
خصلات شعرك
المبلله ...
كانت تقض مضجعي
وترسمُ لوحةً
اللوانها
لاتختفي مهما
دَنَا الليل
البهيم باطوله
فما حدى
ممابدى
وتبدو خُطاك
مثقله
ابراهيم
الأربعاء، 30 أغسطس 2017
مجلة ملتقى الشغراء والادباء / ماذنب حرفي الذي ناغى الشفاه//بقلم المبدع ابراهيم الرمضان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق