الخميس، 24 أغسطس 2017

الاستاذة المتألقة مي عادل

الشوق عنوانی
للشاعره: می عادل

  الشّوق عنوانی وأنت رأسه
واللّيل سلطان والقمر مالكه
والقلب ولهان بحبّ سيّدة
ٍ يأتي في اللّيل ويفضي نبضه
في النّبض آهات .. ولوعات لسيّدة
يزفّ رويات من الشّوق مُثقلةٌ بآلام وأنّات
فالقلب مبُعثر يقضي الوقت بانتظار مرسال الهوى
يبشّره بشريك يؤنس غربته ويأتيه بقلب يُنسيه وحشته
شريك آتيه بالنّجم مُحمّلة بروايات الشّوق تؤنس وحدته
وآتيه بقلب الشّغف والهوى يملكه ويمحو الجرح ومرارته
والصّبا يُحيي القلب من بعد هرمه ويفيقه من غفوته
استقبله بجروح... وسأنسيه سهم مذاق القلب لعصور
سأسكنه الخيزران على ضفاف البحر والأمواج تشعره ونسمات الهواء
تُداعب ثغره وتُعطّر أنفه
سأنحت أفرست وأجعل منه قصراً يحمل اسمه
وأجمعه مع القمر في شرفته
فإن غار منه القمر وأراد أذيّةً
سأحميه بأضلعي وأُمزّق كلّ من أراد أذيّته وأنزع عنه مكروهاً
سأصنع له حُساماً من عظيماتي وأحميه من غيرات النّجم وغربته
وأقول له إنّي أطوف الشّعر بصفوته فأنا دونه بلا روح ولا جسدِ
قلبي دونه بلا شمسٍ ولا قمرِ ذكريات
ذكرياتك قابعة  في كياني برغم الأيام لم أفقد قطرةً من حناني
أحسّ بحبك يعتريني ويتدفّق في شراييني
لم يزل حبّك النّابض بي يُحييني
يقولون في البعد يخفّ الشّوق تجفّ ينابيع الحبّ وشرايين القلب
تنتهي الآلام الأحلام وحتّى مُعاناة الحبّ لا ليس صحيحاً
فما زلت أُحبّ كذبٌ من قال الحبّ ينساه البعيد
فما زال حبّك في تجديد سأبقى على أمل
ٍ أنتظرك تحت الشّجرة التي زرعناها لنستعيد أجمل ذكرياتٍ على دفتر الزّمان
نقشناها إذا شرقت الشّمس من مغربها تَعجَّب
وإذا غربت من مشرقها تَعجَّب
وإذا فترت حرارتها تَعجَّب
ولكن من حبّي لك حبيبي لا تتعجّب فلا داعي للعجب
وإن كنتَ غاضباً من حبّي لا داعي للغضب فحبّي كائنٌ رقيقٌ في غاية الأدب
لا أسمحُ له أن يُشعركَ بالتّعب
فحبّي لك أحرق ضلوعي أحرقها كما تحرق النّار الحطب
أنت شريكي في منامي.. وفي يقظتي... في أحزاني .. وفي فرحتي
فالاحتراق بنار حبّك هو أكبر مُتَعي
أرجوك يا سيّدي ارحم دمعتي التي ما انفكّت تنزل مذ أن طرق هواك بوّابتي
يا عمري يا عمري الدّنيا ما تسوى تنام وخاطرك زعلان
ولابه شي يستاهل يخلي قلبك يعاني طلبتك
كان لي خاطر تبعد عنك الأحزان فديت عيونك الحلوة تبسّم لو عشاني حبيبي
صار لي مدّة أشوفك تايه وحيران .. وأنا والله لا شفتك حزين تزيد أحزاني
أنا أحبّك ولا ودّي تعيش بدنيتك ندمان ترى الأيام محسوبة وتالي هالعمر
فاني تصدق بسمتك والله تفرح خاطري الولهان يطير من الفرح
قلبي وأصير بعالم ثاني وإلى من شفتك بضيقة أحسّ إنّي أنا الغلطان أعاتب نفسي بنفسي
ولو ما كنت أنا الجاني غلاك بداخل عروقي
ولا يوصل غلاك إنسان يمرّ الوقت ويثبت لك غلاك
إن الله أحياني أضحّي بعمري لعيونك تنام أنت وأنا سهران ونادي جروحك لقلبي
تجي واحد ورا الثّاني قتلتني الابتسامة الحزينه التي ارتسمت على شفتكِ
ويقتلني هذا الوجع القادم من عينيكِ كم تمنيت أن أمتلك حروفَ قلبكِ
وأقتل ذاك الصّمت القادم من حنايا صدركِ سيدی
لم أتوقّع أن أراكِ بهذا الحال
كيف للحزن أن يسكن روحكِ وأنتِ طفلی المُدلّل ؟؟
كفاكِ خوفاً من المجهول إلا تعلم بأنكٍ الرجل الوحید الی فی قلبی وأكتفي وبعشقه
لا يعنيني ألا أنتِ أحبّك يا من سرق قلبي منّي
يا من غيَّر لي حياتي يا من أحببتُه من كل قلبي
يا من قادني إلى الخيال حبيبت أهديتك قلبي وروحي
وبين ضلوعي أسكنتُكِ ورسمت معكِ أحلامي
ووعودي تواعدنا أن نبقى معاً مدى الحياة
أن نجعل حبّنا يفوق الخيال
أن نكتب قصّة حبّنا في كلّ مكان
أن نغسل قلوبنا من نهر العذاب والفراق
ومن حبّنا أوصلنا الحبّ إلى الفراق
ومن نبضات أنين اعتلت القرار
ومن قصّة حبّنا التي أُجبرت على الاحتضار
هكذا انتهينا وأصبح كلٌّ منّا للآخر ذكرى عابرة يغتالها الغياب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق