عندما تسرق الطفوله وتُفرض الرجوله ..وعندما يلعب القدر لعبته القذرة يكون للطفوله حد وللمسؤلية والرجوله طولٌ ومد عندما يضطر طفلٌ لترك مدرسته حياته وطفولته ليشد از والدةً ثُكلا عندئذن تلبس الحكومات لباس العار ..
وانت ياصغيري الئ ماذا تنظر الئ امنياتك التي سحقت تحت عجلات مركبات المسؤليين .الئ زملائك الذين لم يعودو كذلك ..ام الئ ثوبٍ وددت لوتشتريه لامك لتنزع ثوب احزانها ..كثيرةً هي الامنيات التي لم يحل بينك وبينها زوجاجٍ او جدار بل ماحال بينك وبينها امٍ واخوة صغار وحبٍ ليس له حدود ..من هذه النافذه للحياة القيت كل الامنيات واحتفظت بالاولويات ..ياصغيري اتكأ لتاخذ استراحه صغيره فلازال امامك عملُ كثير وهمٌ كبير ..اغمض عينيك وتذكر ان الله لاينسا عباده وهو المعين..
خاطرتي من آلم الواقع..
بقلمي2017/8/26
السبت، 26 أغسطس 2017
مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // عندما تسرق الطفولة // بقلم المتالق عبيد النصراوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق