تعالي وانظري
ليلك المعتوه
كيف
باغت اسطري
تصوري..
كنت أُطالعُ صورتك
فتجسمت..
وكأنها انتي التي
في محضري
فكلمتُك
بالرغم انكِ صورةٌ
وبدأتُ أُسيقيك
الحروف
لتسكري
وتعانقت أضلاعُنا
وتشابكت
حتى ظننتُ انها
ستُكسرِ
وبان لي
في مبسمُكِ
ماغرني..!
ودنوت منهُ
اي وربي كان
شهداً يُقطرِ
راقصتُك
ريانةٌ....
ناديتُكِ
حبيبتي...
ذُبحَ الحياء
تبختري....
وسعيتُ
في وهج اللقاء
مغتالةٌ اصابعي
فٓحُلٓ ماحل
من الظفائرِ
ثم بدت لي نزوتي
وهمتُ لحل الأزررِ
لكنما ..
لله در مؤذناً
في حينا
نادى الصلاة مكبرِ
ففقتُ من غيبوبتي
وعلمتُ انكِ
صورةٌ
مرت بليلٍ عابرِ
الله ماهذا الذي
اطاح بي...!!
شرقيتي اين اختفت
وتجبري!!؟
أصورةٌ تٓهزُمني؟؟؟!
ياويح نفسي
مذعناً اقولها
حان لليلك يسخر
فانا الذي
واعدتهُ النسيان
بملئ مشاعري
فماحدى
ممابدى
حتى اكون لصورة
كالمؤسرِ
وها أنا يافاتنه
أُعلن فحوى
توبتي
ان لطيفكِ سطوةٌ
تشبه حتمّٓ القدِر
والا فكيف لخلوتي
ان تقتحمها
صورةٌ...
وترتقي عرش الهوى
بدفاتري...
ابراهيم
السبت، 26 أغسطس 2017
مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // تعالي وانظري //بقلم المتالق ابراهيم الرمضان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق