الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // للعيون لغة // بقلم المتالق ماجد علي اليوسف

.... للعيون لغة ...

  ما أغرب وأبلغ .. هذه اللغة  ..
لغة .... لا تحتاج للترجمة ...
فهي اللغة الوحيدة التي يفهمها الجميع ...
كافية هي لفهم حالة المقابل قبل تكلمه .

فيمكننا أن نشعر ...

بحزن  المقابل رغم أبتسامته..

و بعواطف المقابل رغم وقاره ..

و بألم المقابل رغم ضحكاته ..

و أنكسار المقابل رغم كبريائه ..

و بغضب المقابل رغم هدوئه ..

وأستياء المقابل رغم رضاه ..

ورفض المقابل رغم موافقته ..

وأنت تتكلم مع من هو أمامك أنظر ....
للغة الخفية .. اللغة الصادقة ..
أنظر للبريق في عينيه فهو يفضحه .
فجوهر  المرء في عينيه ..

... ماجد علي اليوسف ...
..... 2017 _ 8 _ 30 .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق