عن الهجر أقد قلت عنه الكثير
كفاك ملاماً فإني مرير
وأن كنت تفرح أني ذليل
فهذا غبار هباءً يسيل
وللصبر عندي مقام جميل
وليس سوى الصبر عندي مثيل
لغيرك ما كنت يوماً حبيب
لماذا علي بصمت تجيب
وإذ كل شيء بروحي مريب
فسهمك حتماً بيومٍ يجيب
فما أنا ذاك الشقي البليد
وقولي سديد بصدي عنيد
وأذ كنت تعلم أني أضيع
فذلك فعلا مخيفٌ مريع
وللصبر عندي مقام جميل
وليس سوى الصبر عندي مثيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق