كم ابكتني تلك القصيده
التي افقدتني صوابي
لقد احرقت اشعاري
ودفاتري وكتابي
تفجرت من وجدان عربي
تناهشته انياب الكلاب
صورت فيها حال امة
علا الكذب منابرها
ووصف الصادق بالكذاب
وشعبنا العربي كالاغنام
ينتظر دوره على مذبح قصاب
مقيد بفتاوى ودساتير
جعلت حياته سرابا في سراب
تكالبت علينا الامم
ونحن على كثرتنا كالذباب
نسكر من قدح الذل
وضميرنا ذهب بلا اياب
اذا مادعينا لنهجو بعضنا
فعندنا فصل الخطاب
واذا ما دعينا للحق
ندفن رؤوسنا بالتراب
نبكي اطلال امة
علت راياتها كل الهضاب
ومارد العروبه
محاصر في قمقمه
وابواق الفتنه تنعق كالغراب
توحد علينا من اختلفت لغتهم
وتفرقت امة الضاد والاعراب
وا اسفاه على امة
ان سئلت عنها
غص بالدمع جوابي
فمهما طال ليلنا
فلابد للصبح من اقتراب
وثغورنا الباسمة سترجع
وسينتهي عصر الانتحاب
فيا امة طالت غفوتها
انفضي عنك عفرة التراب
فمالي عن امتي بديل
مهما طال اغترابي
امة مثل امتنا ولادة
ستأتي برجال وشباب
وستمحي ما خطينا من عار
وستعمر الارض بعد خراب
السبت، 26 أغسطس 2017
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // كم ابكتني تلك القصيدة //بقلم المتالق جهاد شرف ابو علاء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق